بولندا وألمانيا
المساهمة في اقتصادات البلدان المضيفة
انقر في أي مكان للبدء
عالم من الإمكانات غير المحدودة
وقد ساهمت آسيا وأفريقيا بجزء كبيرٍ من هذا النمو السكّاني، فمن المتوقع أن تقود القارّتان أيضاً المليار القادم في عام 2037، في حين أنّ مساهمة أوروبا ستكون سلبية بسبب انخفاض عدد السكان. أما الهند، وهي أكبر دولة مساهمة في وصول عدد سكان الأرض إلى 8 مليارات نسمة (177 مليوناً)، فستتجاوز الصين، التي كانت ثاني أكبر دولة مساهمة (73 مليوناً)، حيث ستكون مساهمتها في المليار التالي سلبية باعتبارها الدولة ذات العدد الأكبر من السكان بحلول عام 2023.
إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، شعبة السكان (٢٠٢٢). التوقعات السكانية في العالم 2022، الطبعة الإلكترونية.
يستند الإسقاط الديمغرافي للعدد البالغ 9 و10 مليارات نسمة إلى السيناريو المتوسط، الذي يتوافق مع متوسط عدة آلاف من المسارات المتميزة لكل مكون ديموغرافي مشتق باستخدام النموذج الاحتمالي للتباين في التغيّرات مع مرور الوقت. ويُمكن الاطلاع على معلومات مفصّلة عن المنهجية على الموقع الشبكي لشعبة السكان www.unpopulation.org
لا تعبّر الحدود والأسماء الواردة في هذه الخريطة والتسميات المستخدمة فيها عن الموافقة الرسمية أو القبول الرسمي للأمم المتحدة.
تستند التصنيفات الإقليمية إلى المناطق الجغرافية بموجب تصنيف الرموز الموحدة للبلدان أو المناطق لأغراض الاستخدام الاحصائي (المعروف ب M49) التابعة للشعبة الإحصائية بالأمم المتحدة.
هذا السؤال يُطرَح في كل مرة يسجل العالم فيها ملياراً آخر. لقد أظهر التاريخ، حتى وسط الكثير من التوتّر المحموم في ستينيات القرن العشرين بسبب المخاوف من الزيادة السكانية، أن الإجابة هي نعم.
فقد انخفضت وتيرة النمو السكاني العالمي منذ سبعينيات القرن العشرين، إلى أقل من 1 في المائة لأول مرة في عام 2020.
وفقاً لتوقعات عدد السكان في العالم لعام 2022:: “يعيش ثلثا سكان العالم في بلد أو منطقة تقل فيها الخصوبة مدى الحياة، عن 2.1 ولادة لكل امرأة، وهو تقريباً المستوى المطلوب للنمو الصفري على المدى الطويل لسكان ذوي نسبة وفيات منخفضة. من المتوقع أن ينخفض عدد سكان 61 بلداً أو منطقة بنسبة 1 في المائة أو أكثر بين عاميّ 2022 و2050، بسبب استمرار انخفاض مستويات الخصوبة، وفي بعض الحالات، ارتفاع معدلات الهجرة”.
”وسيتركز أكثر من نصف الزيادة المتوقعة في عدد سكان العالم حتى عام 2050 في ثمانية بلدان هي: إثيوبيا، وباكستان، وجمهورية تنزانيا المتحدة، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والفلبين، ومصر، ونيجيريا، والهند. ومن المتوقع أيضاً أن تُساهم بلدان أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بأكثر من نصف الزيادة المتوقعة حتى عام 2050“.
في حين ساهمت البلدان ذات الدخل المتوسط الأعلى والبلدان المرتفعة الدخل، التي ستجرف الهجرة الدولية سكانها في العقود المقبلة، بنحو 250 مليون نسمة.
وشهدت بعض البلدان انخفاضاً في الولادات بسبب جائحة كوفيد-19، في حين لم تشهد بلدان أخرى تأثيراً يُذكَر؛ كما أدّت الجائحة إلى انخفاض الهجرة الدولية.
ومع التطلّع إلى رقم 9 مليارات، يُتوقّع أن يعيش 920 مليوناً منهم في البلدان ذات الدخل المتوسط الأدنى والبلدان المنخفضة الدخل، من بينهم أكثر من 400 مليون شخص من الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عاماً وما فوق، و150 مليونا ستتراوح أعمارهم بين 15 و29، وسينخفض عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 14 عاما وأقل من 0-14 عاما، حيث ستُساهم هذه الفئة من السكان بشكل سلبي في معدّل النمو.
فليكن التحدّي الذي نواجهه هو أن نفعل أكثر من كوننا موجودين - دعونا نجرؤ على الازدهار .ولا ينبغي أن يقتصر الأمر على قلة محظوظة من الذين كانت ظروف ولادتهم راجعةً للصدفة، بل أن يشمل أكبر عدد ممكن من الناس، ابتداءً من الشخص المولود في مركز حضري مكتظ بالسكان إلى الشخص المولود في أبعد ركن من الأرض، من كبار السن إلى الشباب، من الأغنياء إلى الفقراء، من ذوي الإعاقة أو دونها، وكافة التعبيرات الجنسانية والتوجّهات الجنسية.
من 9 مليار شخص سيعيشون في دول ذات دخل متوسط منخفض ودخل منخفض
المساهمة في اقتصادات البلدان المضيفة
إعادة القرى الريفية إلى الحياة
تختار طريقها
عبور الحدود لزيادة الخيارات
الاحتفال بحيوات طويلة وحافلة
من أمهات مراهقات لمرشدات أقران
توفير الرعاية والخيارات للنساء
نساء تبادر بالتثقيف الجنسي
لنقلب الرقم 8 على جنبه، وسنرى رمزاً لللانهاية، بحيث يمكن أن يعني عالم من 8 مليارات نسمة عالماً من الإمكانيات اللامحدودة. إذا كانت حياة فرد واحد يمكن أن تأخذ العديد من الطرق المختلفة، فلنتخيل
ولتسخير هذه الإمكانات في التعامل مع التحديات الأكثر إلحاحاً في العالم - من تغيّر المناخ إلى النزاع والعنف والنزوح (100 مليون نازح عالمياً) والتمييز، يجب أن يحصل الجميع على حقوق الإنسان الأساسية. ويشمل ذلك الاستقلال الجسدي، وحرية اتخاذ القرارات بشأن أجسادنا وحياتنا ومستقبلنا. عديدون جداً قد حُرموا من هذه الحقوق الأساسية. وينبغي ألا تستخدم الأرقام كسلاح للتعدّي على الحقوق الإنجابية، على سبيل المثال، للتلاعب بالأرقام السكانية المنخفضة أو المرتفعة.
وبدون حقوق وخيارات، تعاني صحتنا، وتتحطم كرامتنا، وتظل إمكاناتنا غير مستغلة، ولا تتحقق مساهماتنا أبداً، وتتقلص حياتنا. لنضرب هذا السيناريو بعدد المليارات. لذا، علينا إزالة الحواجز وفتح المسارات.
نحن نركّز على الأرقام، والأرقام مهمة حتى تتمكن الحكومات والمجتمعات من تطوير البنية التحتية وتوفير الخدمات التي تعكس شعبها بدقة، وتلبي احتياجاته (كم عدد المدارس والمستشفيات التي يجب بناؤها وأين ينبغي أن يكون موقعها؟ ما هي شبكات الأمان الاجتماعي التي يجب إنشاؤها وما الجهات المعنية بحمايتها؟). ولكن لا ينبغي استبعاد الأفراد الذين يشكلون هذا الرقم. هل يستطيع الشخص في هذا المركز الحضري المكتظّ بالسكان تحمّل تكاليف سكن لائق؟ هل يمكن للشخص، في تلك الزاوية النائية، الحصول على رعاية صحية جيدة؟ هل يمكن لهؤلاء المسنين والشباب إيجاد وظيفة براتب مجزٍ أو هل بمقدورهم متابعة مساراتهم التعليمية؟ هل يتمتّع الضعفاء والمهمّشون بنفس الفرص التي يتمتّع بها الآخرون؟ إنّ المجتمعات التي تقدّر المساواة، وتستثمر في شعوبها، يمكنها أن تجرؤ على الازدهار - وستفعل ذلك.
قال عالم الرياضيات اليوناني أرخميدس، المعترف به كأول شخص يفكّر في مفهوم اللانهاية: "أعطني مكاناً أقف فيه، وسوف أُحرّك الأرض." كان يشير إلى الفيزياء، ولكن لا يمكن القول ما يمكن لشخص يأخذ مكانه الصحيح في العالم، أن يفعله لتحريكه.
تستند البيانات إلى افتراضات مستوفاة من التقديرات السكانية السنوية بين 1 كانون الثاني/يناير 2023 (0h) و1 كانون الثاني/يناير 2024 من سكان العالم. وتقدم أرقام السلاسل الزمنية هذا التقدير عند (0h) كل يوم، و15 تشرين الثاني/نوفمبر هو تاريخ رمزي يستند إلى هذه التقديرات التقريبية.
إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، شعبة السكان (٢٠٢٢). التوقعات السكانية في العالم 2022، الطبعة الإلكترونية.
تُشيد باكورة الأعمال الفنية الصادرة عن صندوق الأمم المتحدة للسكان والمبتكرة برمز غير قابل للاستبدال (NFT) بالإمكانيات اللانهائية لعالمٍ يَضُم 8 مليارات نسمة. اُبتكرت هذه المجموعة من الأعمال الفنية خصيصاً للاحتفال بهذا الحدث البارز على يد الفنانة سيسيلي واغنر فالكنستروم (Cecilie Waagner Falkenstrøm), الحائزة على عدة جوائز، وجرى تطويرها باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي يمكنها تمييز الأنماط واستخلاصها من بين آلاف الصور التي اُستخرجت من أرشيف الصور الرقمي التابع لصندوق الأمم المتحدة للسكان. علماً بأن جميع الأرباح ستُوجَه مباشرة إلى دعم أعمال صندوق الأمم المتحدة للسكان في جميع أنحاء العالم لضمان قدرة الـ 8