06 سبتمبر 2024

لقد نزح ما يقرب من تسعين بالمائة من سكان غزة – أي 1.9 مليون شخص – مرة واحدة على الأقل بسبب أوامر الإخلاء التي أصدرتها قوات الدفاع الإسرائيلية، بحثاً عن شيء غير موجود: الأمان.

لقد اختارت المرأة الموجودة في الصورة أعلاه، وعائلتها، البقاء في ما تبقى من منزلهم المدمر، والوضع ميئوس منه. إنهم، مثل العديد من الآخرين في الصور التالية، يعيشون على حافة الهاوية.

"القلب مُنهك والإرادة مكسورة والروح لم تعد ترغب في أي شيء"
– امرأة نزحت سبع مرات مع أبنائها وزوجها المريض في غزة
8 Billion
أصيبت رهف أثناء فرارها من منزلها. خلال الأشهر الـ 11 الماضية، قُتل أكثر من 40,700 شخص في غزة وأصيب 94,200 آخرين. تعيش رهف وعائلتها في خيمة في منطقة المواصي بخان يونس.
8 Billion
في مختلف أنحاء قطاع غزة، هناك 43,580 امرأة حامل قد نزحت.
8 Billion
أوامر الإخلاء المستمرة تجعل من الصعب الحصول على الرعاية الصحية، مما يعرض النساء الحوامل للخطر.
8 Billion
في شهر أغسطس/آب 2024 وحده، أصدرت قوات الدفاع الإسرائيلية 16 أمر إخلاء – بمعدل أمر واحد كل يومين.
8 Billion
تأثر أكثر من 88% من سكان غزة بأوامر الإخلاء، مما أجبرهم على العيش في مناطق مكتظة وملوثة وغير آمنة وبها خدمات محدودة. في الصورة أعلاه، مبنى سكني كامل في خان يونس دمره الهجوم الإسرائيلي.
"أنا وعائلتي نفكك خيمتنا ونحزم أمتعتنا للمرة الثانية في أغسطس/آب، بعد أن اضطررنا إلى الانتقال سبع مرات منذ أكتوبر/تشرين الأول. متى سينتهي هذا؟"
– ليمان، 42 سنة
8 Billion
هديل، 10 سنوات، ووالدتها تحملان الماء والبطانيات أثناء نزوحهما من دير البلح.
8 Billion
امرأة تحمل حفاضات أثناء نزوحها من خانيونس.
8 Billion
تلقت مدينة دير البلح أوامر الإخلاء في أغسطس/آب 2024.
8 Billion
دعاء، حامل في شهرها السابع، في صورة مع أطفالها خارج خيمتهم في المواصي برفح.
8 Billion
تقف أم محمد، 88 سنة، خارج خيمتها في رفح، وتقول إنها منهكة بسبب النزوح المتكرر.
8 Billion
تحاول دعاء توفير مكان مريح لأطفالها الثلاثة وسط الأنقاض في مدينة غزة. أصغر أطفالها، جوري، البالغة من العمر سبعة أشهر، وُلدت أثناء الحرب.
8 Billion
تعاني ابنتا دعاء التوأم، جودي وجود، البالغتان من العمر 6 سنوات، واللتان تنقلتا عدة مرات خلال الأشهر العشرة الماضية، من أجل العثور على ما يكفي من الطعام.
8 Billion
تعيش جوان، 3 سنوات، في مخيم للنازحين في مدينة غزة. ويعاني ما يقرب من 9 من كل 10 أطفال في غزة من نقص العناصر الغذائية الأساسية.
8 Billion
تشير التقديرات إلى أن 46,300 امرأة حامل في غزة تعاني من مستويات حرجة من الجوع. وهناك أكثر من 17,000 امرأة حامل على وشك المجاعة، في حين تعاني نحو 11,000 امرأة حامل بالفعل من المجاعة.
8 Billion
إيمان، 27 سنة، وهي حامل وتعاني من سوء التغذية، تعيش مع ابنتيها، غنى وربى، في خيمة بمنطقة رفح.
8 Billion
كل يوم هو صراع من أجل العثور على ما يكفي من الطعام - أو الأدوات التي يمكن بها طهيه.

الحرب في غزة جعلت الحمل غير آمن بالنسبة للنساء. كما أن استمرار الأعمال العدائية، وأوامر الإخلاء المتكررة، وانهيار النظام والأمان العام، وتحديات الوصول إلى المحتاجين، كلها أسباب تحول دون الاستجابة الإنسانية الفعالة.

يواصل صندوق الأمم المتحدة للسكان وشركاؤه تقديم الدعم على الرغم من الظروف الصعبة، ولكن الطريقة الوحيدة لضمان حصول الناس على الأساسيات اللازمة للبقاء على قيد الحياة - الغذاء والمياه والخدمات الصحية والمأوى الآمن - هي وقف إطلاق النار الفوري والمستدام.

مع تعرض نظام الرعاية الصحية للهجوم المتكرر، لم يعد هناك حاليًا مستشفى واحد يعمل بكامل طاقته في غزة. كما أدى نقص الوقود والأدوية، فضلاً عن مقتل واعتقال العاملين في مجال الرعاية الصحية، إلى إضعاف تقديم الخدمات الأساسية. وقد قُتل ما يقرب من 500 عامل صحي منذ بداية الحرب، مما يجعل غزة المكان الأكثر خطورة بالنسبة للعاملين الصحيين.

ومع انهيار النظام الصحي، يتطوع بعض الأطباء والممرضين لتقديم الخدمات الطبية الأساسية من داخل خيام النازحين، بما في ذلك رعاية النساء الحوامل ورعاية ما بعد الولادة.

8 Billion
الممرضة جنين بخانيونس تقدم خدمات مجانية للنساء الحوامل والأطفال من داخل خيمة أقامتها في موقع النزوح في المواصي.

تشمل جهود صندوق الأمم المتحدة للسكان في غزة نشر ست وحدات متنقلة لصحة الأم، والتي توفر رعاية التوليد في حالات الطوارئ؛ ونشر القابلات الإضافيات في العيادات الأساسية للأونروا؛ ودعم الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي؛ وتوزيع المعدات والإمدادات المنقذة للحياة على المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل جزئياً.

نداء للعمل

قالت بينينا ت. كيوياجالا، رئيسة مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في غزة :"منذ اليوم الأول للحرب في غزة، التزم صندوق الأمم المتحدة للسكان بشكل كامل بخدمة النساء والفتيات، في ظل ظروف صعبة للغاية، لضمان سلامة كل ولادة في غزة وحماية النساء من أي شكل من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي. ومع ذلك، فإن الوضع مستمر في التدهور نتيجة لأوامر الإخلاء المستمرة، والتي جعلت الوصول للعديد من المرافق الصحية أمرًا غير ممكنًا. يجب أن ينتهي هذا الوضع الكارثي. يجب أن تنتهي الحرب الآن وليس غدًا".

بإمكانك المساعدة في تقديم خدمات الرعاية الصحية الطارئة للنساء الحوامل والأمهات الجدد والمواليد الجدد وخدمات الحماية للنساء المعرضات لخطر العنف من خلال دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان في غزة هنا.

مشاركة القصص

نستخدم ملفات تعريف الارتباط والمعرفات الأخرى للمساعدة في تحسين تجربتك عبر الإنترنت. باستخدام موقعنا الإلكتروني توافق على ذلك، راجع سياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.

X