هل نحن في حاجة إلى علامة تتعلق بحق النشر لأجساد
الأفراد؟ ارفعوا الوعي بشأن العنف
%85
على غرار العنف القائم على النوع الاجتماعي الذي يتخذ كثيراً من الأشكال الخبيثة، ينطبق ذلك على العنف الرقمي القائم على النوع الاجتماعي أيضاً: الإساءة القائمة على الصور والتي تعرف أيضاً باسم مشاركة الصور الحميمة دون تراضٍ أو "الانتقام الإباحي"، والملاحقة السيبرانية (عبر الإنترنت)، والتحرش عبر الإنترنت، والابتزاز الجنسي، والاتجار عبر شبكة الإنترنت، والكشف العلني عن معلومات شخصية خاصة عبر الإنترنت (المعروف بالـ doxxing). وقد يكون مرتكب الجريمة غريباً في قارة أخرى أو شخصاً معروفاً في الجوار قد عمل على تحويل التكنولوجيا إلى سلاح واستهداف النساء من خلال حياتهن الجنسية. وقد تكون المجموعات المهمشة، بما في ذلك الأشخاص ذوو الإعاقة والأفراد من المثليات والمثليون ومزدوجو الميل الجنسي ومغايرو الهوية الجنسانية وأحرار الهوية الجنسانية وحاملو صفات الجنسين، أكثر عرضة للخطر.
بالنسبة للناجيات والضحايا من هذه الاعتداء الجنسي الطابع، مثل الشابات اللاتي يشاركن قصصهن هنا، لا فرق بين العالم الواقعي والافتراضي ولا ينهي تسجيل الخروج من شبكة الإنترنت حالة الشعور بالرعب. ومن المؤكد أن العواقب المترتبة على ذلك حقيقية للغاية وتتمثل في الخوف والذعر والقلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة والأفكار الانتحارية وماهو أسوأ من ذلك من بين أمور أخرى. ويمكن أن تتداخل حياتنا عبر شبكة الإنترنت وخارجها ببعضها بعضاً بحيث يتعذر تمييزها. وحتى لو انتهى العنف وبعد انتهائه، تظل الندوب قائمة. وقد تحد الناجيات من استخدام شبكة الإنترنت أو يغادرنها تماماً، ويحرمن أنفسهن من المجتمع والتواصل والاستكشاف والاكتشاف والفرص الاقتصادية والتعليم والترفيه.
يظل العنف الافتراضي عنفا. وتبقى الإساءة على الإنترنت إساءة.
يظل العنف الافتراضي عنفا. وتبقى الإساءة على الإنترنت إساءة. وللنساء والفتيات الحق في الاستقلالية الجسدية. ويجب أن يكن قادرات على الشعور بالأمان في جميع المساحات، وأينما كنّ.
على غرار الأشكال الأخرى للعنف القائم على النوع الاجتماعي، يتمثّل الغرض من هذا النوع من الإساءة في جعل شخصٍ ما يشعر بالوحدة والعجز. إذا كنتِ قد تعرّضتِ للعنف الرقمي القائم على النوع الاجتماعي، فاعلمي أنكِ لستِ وحيدة في ذلك - فأنت تعانين مما تواجهه العديد من النساء والفتيات الأخريات في هذا العصر التكنولوجي. احرصي على التحدُّث مع الأصدقاء وأفراد العائلة الموثوق بهم. لا تسمحي للخوف أو الإحراج بأن يمنعاكِ من التواصل لطلب المساعدة.
اتخذوا إجراءاً
إن وجود عالم افتراضي خالٍ من العنف أمر ممكن. ويدعو صندوق الأمم المتحدة للسكان، وهو وكالة الأمم المتحدة للصحة والحقوق الجنسية والإنجابية، النساء والفتيات في جميع المساحات، بما في ذلك عبر شبكة الإنترنت، إلى العيش دون خوف من العنف أو الإساءة القائمة على النوع الاجتماعي. ويضطلع الجميع بدورٍ في جعل هذا الأمر أكثر من مجرد أمل، بل حقيقة
تعلن حملة صندوق الأمم المتحدة للسكان bodyright أن النساء والفتيات يمتلكن أجسادهن وصور أجسادهن وأن مشاركتها بأي شكل من الأشكال دون موافقتهن يعد انتهاكاً لحقوق الإنسان والخصوصية والكرامة والاستقلالية الجسدية.
يرجى توقيع عريضة صندوق الأمم المتحدة للسكان وGlobal Citizen bodyright التي تدعو شركات التكنولوجيا والمحتوى إلى منح أجساد النساء والفتيات نفس الحماية والاحترام باعتبارها كياناً قانونياً محمياً بحقوق الطبع والنشر. يرجى مشاركة الرمز bodyright لإظهار دعمكم للحقوق غير القابلة للتصرف للنساء والفتيات.
ما الذي يمكنني فعله غير ذلك؟
بالنسبة إلى الجميع:
ابذلوا المزيد من الجهد
أي شخص يشارك صوراً حميمة لفتاة بدون موافقتها - حتى لو لم يكن المُشارِك هو الجاني الأصلي - فإنَّه يرتكب العنف ضد المرأة. كونوا أول من يبدأ المقاطعة. هل ترون أشخاصاً يهاجمون شخصاً ما أو يتنمّرون عليه أو يهددونه على الإنترنت؟ لا تنضموا إليهم. انشروا رسائل إيجابية لمواجهة الرسائل السلبية. أبلِغوا عن الإساءة إلى منصة التكنولوجيا. قالت إحدى الناجيات من الهجوم السيبراني إنِّها شعرت بالاهتمام والدعم من الأشخاص الذين دافعوا عنها.
مشاركة مشاركةبالنسبة إلى شركات التكنولوجيا:
اعملوا بشكل أفضل
انضمّ صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى مؤسسة الشبكة العالمية في دعوتها لفيسبوك وجوجل وتيك توك وتويتر لمنح الأولوية لسلامة المرأة على الإنترنت، وحمل هذه المنصات على الوفاء بالتعهدات التي قطعتها على نفسها في منتدى جيل المساواة لعام 2021 في باريس. لكن تتوفّر الكثير من المنصات الأخرى. فعلى حد تعبير منظمة «ثورن»، التي تعمل على إنهاء الاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت، "لن نحقّق هدف بناء إنترنت آمن حتى تعتمد كل منصة تحتوي على زر تحميل تدابير استباقية للرصد."
مشاركة مشاركةبالنسبة إلى المُشّرِعين والمشرفين على إنفاذ القانون:
افعلوا الصواب
وفقاً لوحدة الاستخبارات الاقتصادية، "في 64 بلداً من بين 86 بلداً، يبدو أن وكالات إنفاذ القانون والمحاكم لا تتخذ الإجراءات التصحيحية المناسبة للتصدي للعنف ضد المرأة على الإنترنت". ويتعين أن يعترف المُشّرعون بالطابع المتفشي والسائد للعنف وأن يدعموا الاستجابات التشريعية والتنظيمية التي تُلبي احتياجات النساء والفتيات، بما في ذلك إنشاء هيئات مستقلة للرصد والتنظيم وتوفير الموارد لها. فعلى سبيل المثال، يُعَد مكتب مفوض السلامة الإلكترونية في أستراليا بمثابة نموذج لبلدان مثل كندا والمملكة المتحدة في معالجة مسألة السلامة على الإنترنت. وينبغي ألا يكون السعي إلى تحقيق العدالة تجربة صادمة أخرى.
مشاركة مشاركةLike other forms of gender-based violence, this type of abuse is intended to make someone feel alone and powerless. If you have experienced digital gender-based violence, know that you are not alone – you are experiencing what many other women and girls face in this technological age.
Talk with trusted friends and family. Don't allow fear or embarrassment to prevent you from reaching out for help.