تعزيز الإنصاف والعدالة الاجتماعية للأفراد المنحدرين من أصل أفريقي
لن نهمل أحدًا.
يُعد هذا الهدف محوريًا في خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التابعة للأمم المتحدة، التي تمثل التزام الدول الأعضاء بالقضاء على الفقر بجميع أشكاله، ووضع حد للتمييز والإقصاء، والحد من عدم المساواة ومواطن الضعف. ومع ذلك، لا يزال التمييز والعنصرية والتحيز الجنسي والتعصب مستمرين، وهو ما يُحدِث فوارق في الحصول على الخدمات وحقوق الإنسان.
كثيرًا ما يواجه الأفراد المنحدرون من أصل أفريقي مشكلات العنصرية والتمييز الهيكلية التي يترتب عليها عدم المساواة في مجالات الصحة والتنمية، والحصول على الإسكان، والملكية، والحقوق، والتعليم، وفرص العمل، والمشاركة السياسية والعدالة التعويضية.
تُعد النساء والفتيات اللاتي ينحدرن من أصل أفريقي في جميع أنحاء الأمريكتين أكثر عرضة للوفاة في أثناء الولادة بسبب الإهمال والإساءة العنصرية والجنسية. فضلًا عن ذلك، تُنسب المعدلات الساحقة لوفيات الأمهات إلى الاستعداد الوراثي أو فشل الأمهات، في حين أن الجاني الحقيقي هو التمييز، ومثال على ذلك الافتقار إلى رعاية ما بعد الولادة الذي قد يترتب عليه حدوث عواقب مميتة. يجب ألا يحدد عِرق المرأة ما إذا كانت ستعيش لترى طفلها حديث الولادة أم لا.
استرشادًا بخطة 2030، بالإضافة إلى توافق آراء مونتيفيديو بشأن السكان والتنمية، وإعلان عمل ديربان وبرنامجه، والعقد الدولي للمنحدرين من أصل أفريقي، يعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان على إحراز تقدم بشأن قضية الأفراد ذوي الأصل الأفريقي، لا سيما النساء والفتيات والشباب، والمساعدة في استيفاء حقوقهم الإنسانية وكرامتهم وإمكاناتهم.
تعرَّف على المزيد حول التجارب الحية والجهود المبذولة لتعزيز الحقوق والتنمية للأفراد المنحدرين من أصل أفريقي:
يرجى الاطلاع على تقرير صندوق الأمم المتحدة للسكان صحة الأمومة للنساء والفتيات المنحدرات من أصل أفريقي في الأمريكتين
يرجى الاطلاع على كتيب صندوق الأمم المتحدة للسكان "ضمان صحة الأمومة عالية الجودة للنساء والفتيات المنحدرات من أصل أفريقي"
يرجى الاطلاع على تقرير صندوق الأمم المتحدة للسكان "بين سطورنا: أصوات النساء المنحدرات من أصل أفريقي المطالبات بالعدالة الإنجابية والمناخية"
تعرَّف على المزيد عن هيئات الأمم المتحدة وآلياتها الملتزمة بتعزيز الإنصاف والعدالة الاجتماعية للأفراد المنحدرين من أصل أفريقي:
- العقد الدولي للمنحدرين من أصل أفريقي: أطلقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على الفترة بين عامَي 2015 و2024 اسم العقد الدولي للمنحدرين من أصل أفريقي، واعترفت بأن 209 ملايين شخص في الأمريكتين المنحدرين من أصل أفريقي يُنظر إليهم على أنهم جماعة متميزة، لذا يجب حماية حقوقهم الإنسانية. حققت السنوات العشر من النشاط بعض التقدم للأفراد المنحدرين من أصل أفريقي، مع تزايد اعتراف العالم بمساهماتهم في العدالة العالمية والسلام والازدهار. ومع ذلك، يظل الأفراد المنحدرون من أصل أفريقي، لا سيما النساء والفتيات، من بين الفئات الأكثر تهميشًا في العالم، حيث لا تزال مشكلات العنصرية والتمييز الجنسي الهيكلية تعوقهم عن الوصول إلى الصحة والتمكين والاستقلال. تعرَّف على المزيد حول المبادرة وطريقة المشاركة.
-
مشروع دروب المُستعبَدين التابع لليونسكو: يهدف هذا المشروع إلى المساهمة في إلمام أفضل بأسباب العبودية والعواقب المترتبة عليها، وتسليط الضوء على التحولات العالمية المترتبة على هذا التاريخ، وتعزيز ثقافة السلام من خلال التفكير في الشمول والتعددية الثقافية والحوار متعدد الثقافات وبناء هويات ومواطنة جديدة.
-
سفينة العودة: لا يزال النصب التذكاري الدائم في مقر الأمم المتحدة لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة المستعبدين عبر المحيط الأطلسي يذكرنا بأن إرث العبودية، شاملًا العنصرية وعدم المساواة، لا يزال يؤثر فينا جميعًا.
-
إعلان عمل ديربان وبرنامجه: أطلقت الأمم المتحدة هذه المبادرة في صورة مخطط يهدف إلى مكافحة العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وقضايا التعصب ذات الصلة على مستوى العالم، وهو ما يمثل الالتزام الراسخ للمجتمع الدولي.
-
توافق آراء مونتيفيديو بشأن السكان والتنمية: تشكل هذه المبادرة، التي أُنشئت في الدورة الأولى للمؤتمر الإقليمي للسكان والتنمية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، خارطة طريق تهدف إلى دمج الديناميات السكانية والتنمية المستدامة مع المساواة والنهج القائم على الحقوق.
-
المنتدى الدائم المعنيّ بالمنحدرين من أصل أفريقي: تُعد هذه المبادرة، التي اعتمدتها الجمعية العامة رسميًا في عام 2021، آلية تشاورية للأفراد المنحدرين من أصل أفريقي وغيرهم من الأطراف المعنيين، وتهدف هذه الخطة إلى تحسين السلامة ونوعية الحياة وسبل العيش للأفراد المنحدرين من أصل أفريقي، فضلًا عن العمل بصفتها هيئة استشارية لمجلس حقوق الإنسان.
-
#مكافحة_العنصرية: انضم إلى مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فيما يتعلق بمكافحة العنصرية. يمكن لكل واحد منا التعبير عن رأيه ومناهضة التحيز العنصري والتمييز وكراهية الأجانب والتعصب.
تم التحديث في 21 مارس/آذار 2024