لبنان

مازالت معاناة لبنان هائلة، كما هي احتياجات النساء والفتيات. كانت العديد من العائلات تتأرجح بالفعل على الحافة حتى قبل تصاعد الصراع في سبتمبر/أيلول 2024، بسبب الأزمات المتعددة والمتواصلة، بما في ذلك الانهيار الاقتصادي الذي أدى إلى ارتفاع معدلات الفقر. أدى الصراع الأخير إلى نزوح العائلات وتدمير المنازل والبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الخدمات الصحية، مما جعل النساء دون قدرة على الوصول إلى الرعاية الصحية الحرجة، ويشمل ذلك ما يقرب من 12,000 امرأة حامل. 

وقد تفاقمت مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستغلال والاعتداء الجنسيين بسبب السياق الحالي، لا سيما بالنسبة للنساء والفتيات المتنقلات والعائدات إلى منازل غير آمنة أو متضررة. ويزيد انفصال الأسرة من تعرض النساء والفتيات لمخاطر الاستغلال. ويعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان، جنبًا إلى جنب مع الحكومة والشركاء، لاستعادة خدمات صحة الأم وخدمات الحماية الأساسية، وتعزيز المؤسسات، وضمان أن تكون النساء والفتيات والشباب في قلب عملية التعافي الشاملة.

 

آخر تحديث في 3 مارس/آذار 2025