واحد من كل 69 شخصًا على وجه الأرض أُجبر على الفرار.
سواء كانوا فارين من الاضطهاد أو الصراع أو العنف أو انتهاكات حقوق الإنسان أو الكوارث الطبيعية، لا أحد يريد أن يترك منزله وسبل عيشه وكل شيء وراءه. الظروف اليائسة الخارجة عن سيطرتهم تجعل الناس لاجئين أو طالبي لجوء أو نازحين داخليًا أو أفرادًا عديمي الجنسية.
وتواجه النساء والفتيات، على وجه الخصوص، تحديات محددة أثناء التنقل، بما في ذلك العنف الجنسي والاستغلال والاعتداء. كما أن مخيمات اللاجئين المكتظة والمستوطنات المؤقتة تعرضهن لمخاطر متزايدة.
يركز اليوم العالمي للاجئين هذا العام على التضامن مع اللاجئين وعلى خلق عالم مرحب بهم - في وقت يحتاجون فيه إلى دعم العالم أكثر من أي وقت مضى. تحتاج المجتمعات التي ترحب باللاجئين إلى إشراكهم في شبكاتها، وتحديد الفرص المتاحة لهم للعمل والازدهار، والاحتفال بنقاط قوتهم، والاعتراف بالتحديات التي يواجهونها.
ويعني التضامن أيضًا إيجاد الحلول: حيث تعمل الحكومات على خلق الفرص وتوفير الموارد للاجئين، وإنهاء الصراعات حتى يتمكن الناس من العودة إلى ديارهم بأمان.
لا ينبغي لأي شخص أن يفقد حقه في الصحة والسلامة عندما يفقد كل شيء آخر.
لدعم النساء والفتيات اللاجئات والنازحات، يقدم صندوق الأمم المتحدة للسكان خدمات الصحة الإنجابية، بما في ذلك صحة الأم ورعاية الولادة في حالات الطوارئ، من خلال العيادات الثابتة والفرق الصحية المتنقلة، ويضمن أن تكون المرافق الصحية مجهزة بشكل أفضل لتقديم الرعاية من خلال نشر موظفين مدربين ومساعدين وامدادات منقذة للحياة. ويتم أيضًا إنشاء مساحات آمنة في مخيمات اللاجئين لضمان بقاء الخدمات الشاملة لمنع العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستجابة له في متناول النساء والفتيات. كما يتم توزيع المواد الأساسية التي تمكن النساء من مستلزمات النظافة والحيض.
يمكنك معرفة المزيد حول كيفية المشاركة وإظهار التضامن مع اللاجئين هنا.