© صندوق الأمم المتحدة للسكان موزامبيق/مبوتو ماشيلي

اليوم العالمي للصحة الجنسية

04 سبتمبر 2024

عالمي

الصحة الجنسية ليست مجرد غياب المرض.

العلاقات الإيجابية المبنية على الاحترام المتبادل والتعاطف والتفاهم هي حجر الزاوية في الصحة الجنسية والرفاهية.

بينما نحتفل باليوم العالمي للصحة الجنسية هذا العام، تتصدر العلاقات الإيجابية المشهد. بالفعل، عندما يضع الشركاء صحة بعضهم البعض الجنسية في مقدمة أولوياتهم - ويدركون أنها مسؤولية مشتركة - يتحسن التواصل والثقة وأحوال الصحة الإنجابية.

أحد مفاتيح تطوير العلاقات الإيجابية هو التثقيف الجنسي الشامل – أي عملية التعريف بالجوانب العاطفية والجسدية والاجتماعية للحياة الجنسية. هذا يمكّن الجميع، وخاصة النساء والفتيات، من تكوين علاقات جيدة وحماية صحتهن الجنسية والإنجابية وحقوقهن.

كذلك فإن الوصول إلى معلومات عالية الجودة يعزز استخدام خدمات الصحة الجنسية والإنجابية، مما يمكّن من الوقاية، والاكتشاف المبكر وعلاج فيروس نقص المناعة البشري (HIV) وغيره من العدوى المنقولة جنسيًا. كما يشجع التثقيف الجنسي على النقاشات الواقعية، والخالية من الأحكام، حول الموضوعات الحساسة، مما يساعد الشباب على فهم والتواصل بفعالية حول قضايا الصحة الجنسية.

وينبغي التمتع بالتعبير عن الصحة الجنسية والرفاه في العلاقات دون خوف من العنف. كما يجب أن يتمتع كل شخص فوق سن الرشد القانوني بفرصة الانخراط في علاقات ليست آمنة وصحية فحسب، ولكن أيضًا مشبعة ومرضية.

في العلاقات الإيجابية، يتم احترام الخيارات، والحفاظ على الاستقلالية. ومع ذلك، فإن العنف القائم على النوع الاجتماعي منتشر بشكل مقلق، ومن ثم فإن جهود الوقاية منه والتعامل معه تحتاج إلى الاستثمار والدعم السياسي العاجل.

يعزز صندوق الأمم المتحدة للسكان الصحة الجنسية في جميع أنحاء العالم من خلال الدفاع عن حق كل شخص في الاستقلال الجسدي ودعم الوصول إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية الأساسية، دون تمييز. في أوقات الاستقرار والأزمات على حد سواء، يعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان لضمان إتاحة وسائل منع الحمل، والتثقيف الجنسي الشامل، وصحة الأم، وخدمات للوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستجابة له، والممارسات الضارة مثل ختان الإناث وزواج الأطفال.

قالت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، الدكتورة ناتاليا كانيم: "عندما تستطيع النساء والفتيات اتخاذ أهم الخيارات المتعلقة بأجسادهن، فإنهن لا يربحن فقط في مجال الاستقلالية، ولكن أيضًا من خلال التقدم في الصحة والتعليم، والدخل والسلامة. هذه الأمور تتراكم لتخلق عالمًا من العدالة والرفاهية الإنسانية الأكبر، مما يعود بالنفع علينا جميعًا."

نستخدم ملفات تعريف الارتباط والمعرفات الأخرى للمساعدة في تحسين تجربتك عبر الإنترنت. باستخدام موقعنا الإلكتروني توافق على ذلك، راجع سياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.

X