يلتزم صندوق الأمم المتحدة للسكان بالتنوع والإدماج وبإرساء بيئة عمل متساوية للجميع.
الأصول الإثنية للموظفين العاملين لدينا*
المصدر: بيانات المسح المبلغ عنها ذاتياً (مع نسبة إجابات قدرها 52 في المائة من الموظفين) تشرين الأول/أكتوبر 2023. تشمل كافة فئات الموظفين.
يمثل التصدي للعنصرية والتمييز العنصري جانباً من الجوانب العديدة لمبادئ التنوّع والإنصاف والإدماج. ولا يحجم صندوق الأمم المتحدة للسكان عن مكافحة العنصرية في أماكن عملنا. فنحن منظمة تقف بحزم ضد العنصرية وتكافحها، ونعمل باستمرار على التصدي للعنصرية في مكان العمل من خلال رفع الوعي بتجارب الموظفين؛ وبناء قدرات المديرين والموظفين عن طريق التدريب والتوجيه لمكافحة التحيّز اللاواعي، وتعزيز القيادة الشاملة، وتحسين قدرتنا على الدعوة والتصدي للتمييز؛ ومن خلال استعراض سياساتنا وآثار ممارساتنا من أجل الإقرار بالعنصرية الممنهجة ومعالجتها. وصندوق الأمم المتحدة للسكان واضحٌ في التزامه بإرساءَ بيئة عمل عادلة وشاملة حيث يشعر جميع الموظفين بالانتماء إليها. ولذلك، عرّف 5 في المائة من موظفينا عن أنفسهم بأنّهم ينتمون إلى أقلية إثنية، و6 في المائة منهم بأنّهم ينتمون إلى أقلية دينية و8 في المائة منهم بأنّهم من الشعوب الأصلية. ونحن حقاً منظمة عالمية تُظهر تنوّع الأشخاص الذين نعمل معهم.
وبغية مواصلة بذل الجهود الرامية إلى زيادة الإدماج والتمثيل في القوة العاملة لدينا، أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان في عام 2021 برنامج المهنيين الشباب من أفريقيا والمنحدرين من أصول أفريقية. والبرنامج مفتوحٌ لجميع المرشحين المؤهلين دون سنّ 32 عاماً والذين يعرّفون عن أنفسهم بأنّهم من رعايا أحد البلدان الأفريقية أو منحدرون من أصول أفريقية، كما أنّه يوفر فرصة لاكتساب خبرة عملية في بيئة دولية تتطوّر باستمرار مع إمكانية بلوغ أدوار قيادية في مجال التنمية الدولية. ويعدّ البرنامج، الذي دخل عامه الثاني حالياً، نقطة انطلاق لمسيرة مهنية شيّقة في الأمم المتحدة، إذ أنَّه يسعى إلى جذب المهنيين الشباب المتحمّسين من مختلف الخلفيات الأكاديمية والمهنية لكي ينضموا إلى صندوق الأمم المتحدة للسكان في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.