لطالما شهد البشر تحوُّلات ديمغرافية. وعند كلّ لحظة تغيّر ديمغرافي، يبدي المحذّرون بشأن السكان قلقهم ويحذرون من "طفرات" سكانية أو "انكماش" سكاني.
مع ذلك، وبالرغم من التوقعات المتكرّرة بحدوث انهيار مجتمعي، قال التاريخ كلمته الواضحة ومفادها أنَّ البشرية لا تتغلّب على تغيّرات السكان فحسب - بل إنّها تزدهر بفضلها.
لا يعني ذلك أنّ التحولات السكانية غير مهمة. بل، وبسبب أهميّتها البالغة بالتحديد، يجب أن نتجاوز السرديات التي تستسهل الحديث عن عدد "كبير جداً" أو "قليل جداً".
وكذلك لأنّ هذه السرديات تعتبر أيضاً أنَّ معدلات الخصوبة هي مشكلة يجب حلّها، وبالتالي توظِّف جسمَ المرأة في العراك السياسي وتحرم نصف السكان من حقّهم في الاستقلالية الجسدية.
ماذا يمكن أن يحمل المستقبل؟
يُرجى تحديد الخيارات أدناه لاكتشاف بعض الرؤى المستقبلية المصمَّمة بواسطة الذكاء الاصطناعي
إنَّ العمل الفني الذي أُعدَّ لهذا التقرير يستخدم الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وغيره من التكنولوجيات المتطورة من أجل إثارة تأمّلات حول مشاركتنا في التكنولوجيا، ويمثّل المواضيعَ الرئيسية لتقرير هذا العام، وهي: المخاطر والوعود بمستقبل غير بعيد، والمخاوف التي يثيرها المجهول، والإمكانات اللامتناهية التي يمكن تحقيقها عندما تكون الخيارات والحقوق مضمونة للجميع. وبفضل قدرة العمل الفني لهذا العام على سد الثغرات القائمة بين الواقع والخيال، يلخّص المخاوف والفرص التي يحملها المستقبل، والأهم من ذلك، يشدّد على كيفية اشتراكنا في بناء هذا المستقبل. العمل الفني من إنتاج سيسيل فاغنر، من مؤسسة الأستديو الفني التقني ARTificial Mind.
كيف إذا يمكننا محاربة التهويل بشأن عدد السكان ونحمي الحقوق والخيارات الإنجابية لمستقبلنا؟