الآثار
يشهد العالم كل عام 121 مليون حالة حمل غير مقصود، وكثير منها يستقبله الأشخاص بالسرور. ويتسبب بعضها الآخر في الشعور بالخوف أو القلق، لكنها جميعاً تنتهي بميلاد أطفال يُغمرون بمشاعر الحب ويصبحون مصدراً للبهجة.
إن كل وليد من حمل غير مقصود هو إنسان له قيمة وكرامة وحقوق إنسانية أصيلة. ومع ذلك، فلا شيء من ذلك يتعارض مع قدرة حالات الحمل غير المقصود على إحداث تبعات سلبية متفاقمة يتردد صداها لأجيال.
ولنبدأ بأجساد الأفراد التي تصبح عرضة لمخاطر الحمل؛ فبعض النساء تعاني أجسادهن من ضعف الصحة، وبعضها لفتيات صغيرات على الحمل الآمن.
ينتهي أكثر من المائة من حالات الحمل غير المقصود بالإجهاض.
هناك عدد كبير من هذه الحالات سيكون مخفياً وسرياً وغير مبلّغ عنه.
هناك نسبة مذهلة تبلغ في المائة من جميع حالات الإجهاض غير آمنة.
يُعدّ الإجهاض غير الآمن سبباً رئيسيًا من أسباب وفيات الأمهات على مستوى العالم ودخول الملايين من النساء إلى المستشفيات كل عام.
إن النساء والفتيات متى حُرِمْن الفرصة لاختيار الحمل من عدمه تتضاءل أمامهن الفُرص الأخرى، وذلك للأسباب التالية:
قد تتأثر صحتهن العقلية
حين يكون الحمل غير مقصود غالباً ما يفضي إلى نتائج صحية أسوأ
الفتيات الحوامل غالباً ما يُجبَرْن على الزواج أو الانقطاع عن الدراسة
كثيرٌ من النساء يُدفَعن إلى ترك وظائفهن ببساطة لمجرّد أنهنّ حملن
قد يشتدّ الوضع صعوبةً على نساء أخريات في سعيهن إلى تحرير أنفسهن من علاقة مسيئة
الانزلاق نحو دائرة الفقر قد يكون حاداً وسريعاً، مقترناً بسوء التغذية متبوعا بعدم الانتظام في الدراسة
إنّ كثيراً من تلك التكاليف لا يمكن حسابها، بداية من فداحة التمييز وصولاً إلى الأثر المترتب على أسواق العمل.