تحديات تحول دون
حرية الاختيار
إنّ وسائل منع الحمل هي الطريقة الأوضح لمنع الحمل غير المقصود.
وفي حين أنه من الوارد إخفاق كل تلك الوسائل أو استخدامها استخداماً غير صحيح، إلا أن المشكلة الأكبر على الإطلاق هي عدم مقدرة الأفراد على تدبير وسيلة منع الحمل المطلوبة، عند حاجتهم إليها.
على الصعيد العالمي، هناك نحو 257 مليون امرأة ممن يرغبن في اجتناب الحمل لا يستخدمن وسائل منع حمل آمنة وحديثة.
ومن بين هؤلاء 172 مليون امرأة لا يستخدمن أي وسيلة على الإطلاق. معظم النساء اللاتي لا يرغبن في الحمل يقلن إنهن لا يستخدمن وسيلة حديثة لمنع الحمل بسبب:
- (26%)
- (24%)
- (23%)
- (20%)
أما الخرافات والمعلومات المغلوطة فهي منتشرة في كل مكان وتُنشر عبر كل مصدر – بدءاً من كادر المعلمين إلى العاملين الصحيين وصناع القرار أو أولياء الأمور.
كثيرٌ من النساء لديهنّ مخاوف بشأن الآثار الجانبية، ويمكن لمقدمي الخدمات الصحية تبديد هذه المخاوف. يضاف إلى ما سبق احتمالات اختلاف حاجاتهن من وسائل منع الحمل على مرّ الزمن، وهذا التغير لا يلقى استجابةً على الدوام من النظم الصحية، في حين أن الوسائل البديلة قد تكون محدودة التوفر أو غير متوفرة البتة.
لقد قطعت برامج تنظيم الأسرة خطوات عظيمة في إتاحة الوصول إلى وسائل منع الحمل وتيسير المعلومات المرتبطة بها – لكن الرحلة ما زالت طويلة. وسعياً إلى بلوغ الفئات المتخلفة عن الركب، لا بُدّ لتلك البرامج من أن تتصدّى للوصم والمعلومات الخاطئة، وتدريب مقدمي الخدمات الصحية ونشر التربية الجنسية الشاملة والتصدي لعدم المساواة بين الجنسين أولاً بأول.
مشكلة النُهُج القائمة على الامتناع:
مشكلة النُهُج القائمة على الامتناع: يجد كثيرون أن الامتناع عن العلاقة الحميمية هو من طُرق "الإخفاق الآمن" للتحكم بالخصوبة.
لكن الامتناع قد يكون غير فعّال ما لم يمارَس بطريقة يُعوَّل عليها. تفيد الدراسات الاستقصائية بأن نسبة 40 في المائة ممّن يتخذون الامتناع الدوريّ وسيلةً لمنع الحمل ينقطعون عن هذه الطريقة في غضون 12 شهراً. كما أن من يتمسكون بالامتناع قد يتعرّضون للاغتصاب أو الجنس الإكراهي؛ وهي من الحوادث المنتشرة إلى حد مقلِق.
إننا في حاجةٍ إلى مزيد من البحوث حول أنواع أخرى من وسائل منع الحمل، بما في ذلك ما يتسم منها بقلة الآثار الجانبية، بالإضافة إلى وسائل منع الحمل للذكور.
نعم. زيادة الوزن، وحب الشباب، والغثيان، وتقلب المزاج، والصداع، والإسهال، وتقلصات المعدة. الولايات المتحدة الأمريكية, 39 عاما
نعم، ضبابية الرؤية وتقلب المزاج. لم يقل لي أحد شيئاً عن الآثار الجانبية مسبقاً، لا الطبيب ولا الصيدلي. الأردن, 44 عاما
نعم. النزف الشديد وآلام البطن في الأشهر القليلة الأولى. نيجيريا, 37 عاما
لا. الهند, 62 عاما
نعم. الإجهاد وتراجع الرغبة الجنسية. المكسيك, 38 عاما
لا. لكن الأطباء يشعرون بحرج أحياناً تجاه التحدث عن منع الحمل. الولايات المتحدة الأمريكية, 39 عاما
نعم، تتردد شابات كثر في طلب وسائل منع الحمل بدافع من الخوف واتقاءً للوصم. نيبال, 23 عاما
لا، لكن الأطباء يشعرون بحرج أحياناً تجاه التحدث عن منع الحمل. أوكرانيا, 39 عاما
نعم، عندما كان عمري 21 عاماً، وبّخني الطبيب في وحدة صحية. المكسيك, 38 عاما
نعم، هناك حالات معتادة من نفاد المخزون. أوغندا, 35 عاما
تخشى كثير من الفتيات المتزوجات طلبَ المشورة بسبب انعدام الخصوصية. فقد لا يصون الأطباء السر. طاجيكستان, 30 عاما
شعرتُ بالحرج من طلب الواقي الذكري، لأنه يُعتقد أن الرجل فقط هو الذي يجب أن يطلبه. نيكاراغوا, 50 عاما
ملاحظة: استخلصَ استبيانٌ غير رسمي حوالي 60 رداً من 30 بلداً تقريباً في نهاية عام 2021. وقد اقتُبست الردود هنا مع تحريرها لجعلها أكثر وضوحاً.